مدة الخروج والعودة
- «غوغل» تحدث محرك بحثها على الهاتف - صحيفة رؤية
- اكبر بحيرة مياه عذبة في افريقيا
- جوَّك | أبعاد إدارة أزمة كورونا - بقلم بوفلجة غيات
وحتى لا تزيد الأمور سوءا، لا بد من اعتماد إستراتيجية جديدة لمواجهة الوباء عن طريق اعتبار الحاجات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمواطنين، مع عدم إهمال البُعد الصحي. فالدول الصناعية الغنية، بدأت تبادر إلى تخفيف الحجر الصحي رغم أنها لا زالت تعاني من ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، والتي لا يمكن مقارنتها بما هو في الجزائر، كما أن طول مدة الحجر يؤدي إلى عدم احترام المواطنين له مهما قامت الدولة من إجراءات أمنية. ومن الأساليب التي يمكن اعتمادها، عدم التعامل مع الحجر الصحي على مستوى الولايات، بل المناطق والمدن والأحياء، وهو ما طالب به بعض الأطباء، فلا يمكن أن نحاسب ولاية كاملة بسبب إصابة أفراد من عائلة واحدة بأحد الأحياء، وبالتالي نعمل على تشديد الحجر على كل الولاية. لذا فمن صلاحيات المسؤولين السياسيين أخذ تداعيات الحجر الصحي من كل الجوانب بعين الاعتبار، وعدم تغليب مقاربة على أخرى لما سيكون له من تداعيات اقتصادية، واجتماعية، ونفسية، يصعب التعامل معها بعد القضاء على ظاهرة كورونا. حفظ الله دولتنا وأمتنا من الأمراض والأوبئة، ورزقنا الصحة والهناء والعافية. ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها.
«غوغل» تحدث محرك بحثها على الهاتف - صحيفة رؤية
وبالتالي تكون قرارات الجهات الصحية من وزارة الصحة وأخصائيين في مجال الصحة وأطباء، جدًا مهمة ومؤثرة ولا يمكن لأي جهة من تجاوزها، إلا أن النظرة الصحية تركز على الوقاية، ولا مانع عندها من اعتماد أساليب متشددة والمتمثلة في الحجر الشامل على كل المناطق، ومقاومة الآراء التي ترى بضرورة تخفيف الحجر الصحي، إن أحادية النظرة وإهمال الأبعاد الأخرى يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة، تستمر حتى بعد زوال الوباء. 2. البُعد الاقتصادي: عند التحدُّث عن الحجر الصحي، سواء الشامل أو الجزئي، لا بدّ من التحدث عن الجانب الاقتصادي لأهميته وخطورته. ذلك أن الجزائر منذ البداية اعتمدت مقاربة صحية بالدرجة الأولى. وهو ما كان يجب القيام به أمام الهلع الذي أصاب المسؤولين مع ظهور أخبار أعداد المصابين والوفيات في الصين ثم بعد ذلك في إيطاليا، وإسبانيا، والولايات المتحدة. إلا أنه مع مرور الوقت، بدأ الكل يشعر بوطأة البُعد الاقتصادي، خاصة أن ذلك تزامن مع فترة من الركود الاقتصادي بسبب الأزمة السياسية التي عرفتها الجزائر، وتنصيب حكومة مؤقتة محدودة الصلاحيات وانطلاق محاكمات العصابة والمرتبطين بها، وخوف المسؤولين من اتخاذ بعض القرارات ومنها منح القروض من طرف البنوك، مما أدى إلى تباطؤ الاقتصاد الهش أصلاً.
اكبر بحيرة مياه عذبة في افريقيا
- حكايتي مع السجن
- حي الندى الرياضيات
- مركز رياضي نسائي
- عادات وتقاليد المنطقة الشرقية في السعودية
- سيارة ديانا - موسيقى مجانية mp3
- كم عدد الدول العربية وأسمائها وعواصمها؟ - مقال
- الوقوف على عرفة 2018 تلبية الحجاج على عرفة 1439 يوم عرفة الاثتين - YouTube
- العمل عن بعد | وزارة الموارد البشرية والتوطين - دولة الإمارات
جوَّك | أبعاد إدارة أزمة كورونا - بقلم بوفلجة غيات
وما زاد الطين بلّة انخفاض عائدات المحروقات، الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني، كما أن تطبيق الحجر الصحي أدى إلى غلق غالبية المؤسسات الإنتاجية والخدمية، وهو ما أدى إلى شبه توقف الآلة الاقتصادية، وما ترتب عن ذلك توقف العمال عن النشاط الاقتصادي، مما أدى إلى طرح إشكالية الرواتب، وخاصة في القطاع الخاص، أما في القطاع العام، فغالبية المؤسسات عاجزة، وزاد توقف الإنتاج في عجزها. إلا أن الطبقة الهشة من عمال يوميين أو حرفيين هم الأكثر تضرّرا، ولهؤلاء أسر وأطفال يحتاجون إلى إعالة، وقد تصادف ذلك مع شهر رمضان المبارك، وهو ما يؤكد خطورة الجانب الاقتصادي، بينما هو جانب مهمل عند تعامل مسؤولي الصحة مع الوباء. هناك منح ومساعدات تقدَّم من طرف الدولة للذين تضررت أعمالهم بالحجر الصحي، وهبت جمعيات المجتمع المدني لمساعدتهم، وقد قامت قنوات التلفزيون بالتشهير بهم، إلا أن احتياجات الطبقات الهشة كبيرة، وأن المساعدات تبقى قبيلة وظرفية، ولا يمكن أن تلبي حاجات هذه الطبقات. 3. البُعد الاجتماعي: للحجر الصحي تداعيات اجتماعية لا يمكن نكرانها، وقد تحدث بعض علماء الاجتماع وبعض جمعيات المجتمع المدني، عن الصعوبات الاجتماعية الناتجة عن الحجر الصحي، والمتمثلة في انتشار ظاهرة العنف في الأسر، والعنف ضد النساء، وغيرها من التداعيات الاجتماعية، التي ستظهر أخبارها جلية بعد انتهاء فترة الحجز والعودة إلى الحياة العادية.