خطبة اجتماعية عن بر الوالدين / خطبه اجتماعيه عن بر الوالدين مكتوبه
قال: "نعم، خصالٌ أربع: الصلاة عليهما، و الاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، و صلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهذا الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما". وأخرج مسلم في صحيحه أن ابن عمر -رضي الله عنهما- لَقِيَهُ رجل بطريق مكة فسلم عليه عبد الله وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله، إنهم الأعراب، وإنهم يرضون باليسير، فقال عبد الله: إن أبا هذا كان ودًّا ل عمر بن الخطاب ، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن أبرّ البر صلةُ الرجل أهل ود أبيه". ولعلَّ اجتهادك في برهما بعد موتهما يمحو تقصيرك في حقهما حال حياتهما، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمُوتُ وَالِدَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا، وَإِنَّهُ لَهُمَا لَعَاقٌّ، فَلَا يَزَالُ يَدْعُو لَهُمَا، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى يَكْتُبَهُ اللهُ بَارًّا " أخرجه البيهقي في شعب الإيمان. فعلى العبد أن يشرك والديه في دعائه، ولا يغفل عن الصدقة عنهما بعد موتهما، وصلة أرحامهما وأحبابهما، لعلَّ الله أن يتجاوز عن تقصيره في حقِّهما في حياتهما.
خطبه اجتماعيه عن بر الوالدين للصف السادس
آخر تحديث: فبراير 10, 2021 خطبة محفلية عن بر الوالدين خطبة محفلية عن بر الوالدين، موضوع بحثي يهتم بعرض الخطب المحفلية التي تتحدث عن أهمية بر الوالدين وطاعتهما وتوضيح الأجر والثواب الذي يحصل عليه من يقوم ببر والديه فكما قال الله عز وجل في كتابه الكريم " قل رب ارحمهما كما ربياني صغير ً ا. " نبذة عن الخطب المحفلية ويقصد بالخطب المحفلية هي تلك الخطب التي تلقى في المناسبات والاحتفالات العامة والخاصة التي تهتم بذكر موضوع المناسبة والاحتفال ودائما ما تكون كل خطبة خاصة بمناسبة معينة أو احتفال معين. وتعتبر الخطب المحفلية هي نوع من أنواع الفن النثري الذي يهتم في مضمونه ذكر موضوع المناسبة والاحتفال والتأكيد عليه، وذلك عن طريق كلمات وجمل تعبر عن هذا المضمون وتركز عليه. تهتم الخطب المحفلية بإضافة الكثير من المعلومات والتفاصيل الخاصة بموضوع المناسبة والاحتفال حتى يصبح الجمهور الذي يتلقى هذه الخطبة ملم بموضوع المناسبة أو الاحتفال الذي قام بحضوره. يجب أن تكون هذه الخطب لديها القدرة على إقناع الجمهور بمضمون هذه المناسبة والسبب الذي أقيم من أجله الاحتفال لأن هذا هو الهدف من تلك الخطب المحفلية. تتنوع موضوعات الخطب المحفلية لتشمل العديد من الموضوعات المتنوعة فقد تكون هذه الخطبة تتحدث عن بر الوالدين كما هو في موضوعنا.
﴿قوا أنْفُسَكُم وأهليكم﴾ أيْ عَلّمُوا أَنْفُسَكُمْ وأهلِيكُمُ الخَيْرَ، تَعَلَّموا وعَلّمُوا أَهْلَكُمُ القَدْرَ الواجِبَ مِنْ عِلْمِ الدّينِ. وبعدَ الحديثِ عنْ بِرّ الوالدينِ والتحذيرِ منْ عقوقِ الوالدينِ نود أن نرشد الأم والأب إلى حسن التربية ومن ذلك أن ترسل ولدك إلى مجالس العلم الشرعي. ولا بُدَّ لنا أنْ نُنَبّهَكَ أيُّها الأبُ أنْ لا تَتَسَّرَعَ وتَضَعَ أولادَكَ عندَ أناسٍ لا يَتَّقونَ اللهَ ولا يخافونَ اللهَ ويُعَلّمونَ الأولادَ العقائِدَ الفاسِدَةَ والعياذُ باللهِ. واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. اللّهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم، وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾.
وأخرج مسلم في صحيحه أن ابن عمر -رضي الله عنهما- لَقِيَهُ رجل بطريق مكة فسلم عليه عبد الله وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله، إنهم الأعراب، وإنهم يرضون باليسير، فقال عبد الله: إن أبا هذا كان ودًّا لعمر بن الخطاب، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن أبرّ البر صلةُ الرجل أهل ود أبيه". ولعلَّ اجتهادك في برهما بعد موتهما يمحو تقصيرك في حقهما حال حياتهما، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمُوتُ وَالِدَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا، وَإِنَّهُ لَهُمَا لَعَاقٌّ، فَلَا يَزَالُ يَدْعُو لَهُمَا، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى يَكْتُبَهُ اللهُ بَارًّا " أخرجه البيهقي في شعب الإيمان. فعلى العبد أن يشرك والديه في دعائه، ولا يغفل عن الصدقة عنهما بعد موتهما، وصلة أرحامهما وأحبابهما، لعلَّ الله أن يتجاوز عن تقصيره في حقِّهما في حياتهما، ربنا ارحم والدينا كما ربونا صغاراً. في نهاية مقالنا هذا وضعنا تحت أيديكم خطبة قصيرة عن بر الوالدين، نسأل الله على الوفاء بحقهما أحياء وأموات، وإننا في موسوعة المحيط لنسعد بالرد على أسئلتكم وأراءكم ودمتم بخير.
أيها الشباب الصالح عليكم بطاعة الله وبر والديكم، وإياكم أن تقدموا مصلحتكم الدنيوية على رضاهم فهذا هو الخسران المبين، لأنهم أحق الناس بحسن الصحبة فاحرصوا يا عباد الله على حسن صحبة الوالدين، ولا تفرطوا في رضاهما فإن رضاهما من رضا الله عز وجل. اقرأ أيضاً لمزيد من الإفادة: موضوع تعبير عن بر الوالدين نرشح لك أيضاً قراءة: موضوع تعبير عن الوالدين وجزاء عقوقهم في النهاية وبعد أن استعرضنا نموذج خطبة قصيرة عن بر الوالدين، أوصيكم ونفسي بتقوى الله واتباع سنة نبيه والإحسان والبر إلى الوالدين، فهى أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى وسبب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة زيادة ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من زيادة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
( كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يسير يوماً وهو راكب على حمارٍ له، فلما رأى أعرابياً نزل عبد الله من حماره وأركبه الأعرابي، وخلع عمامته أيضاً فوهبها للأعرابي، فلما سُئِلَ عن ذلك؟ قال عبد الله: إنه كان صديقاً لعمر) أراد بذلك بِرَّ أبيه بعد موته. أسأل الله أن يرزقنا برَّ والدينا وأن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو وأن يصرف عنَّا سيئها لا يصرف عنَّا سيئها إلا هو،وأن يصلح أحوال المسلمين، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
خطبة: برُ الوالدين - روضة الخطب المنبرية
- افضل جزر الفلبين
- خطبة اجتماعية عن بر الوالدين - ilham martial
- تقرير عن مهارة اتخاذ القرار
- خطبه اجتماعيه عن بر الوالدين 10 اسطر
- خطبة دينية عن بر الوالدين قصيرة جدا
- بر الوالدين (خطبة)
- خطبة دينية قصيرة جدا عن بر الوالدين - حياتكِ
- خطبة قصيرة عن بر الوالدين – موقع المحيط
- خطبه اجتماعيه عن بر الوالدين في الاسلام
- صور جامعة الملك سعود
وكان من صفات أنبياء عليهم السلام الله التي مدحهم الله بها بر الوالدين؛ كما قال عن يحيى عليه السلام: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم: 14]، وقال سبحانه وتعالى عن عيسى عليه السلام: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]. عباد الله، المقصود ببرِّ الوالدين: الإحسان إليهما بجميع وجوه الإحسان، قولًا وفعلًا، الإحسان بالكلام الطيب وخفض الصوت، والصلة المستمرة، والإحسان بالخدمة وبذل المال وقضاء الحوائج، والرّفق بهما بمراعاة المشاعر وجبر الخواطر، والبحث عن رضاهما وتحصيل محبوباتهما.
قَالَ « الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ». ولعقوق الوالدين صور كثيرة. قد يجهلها البعض منا. ويجب علينا أن نتعرف عليها حتى لا نقع فيها.. ومن أخطأ في واحدة منها فليتب إلى الله منها ويطلب العفو من والديه في الدنيا قبل أن يحاسب عليها في الآخرة. فمن صور العقوق للوالدين إبكاء الوالدين وتحزينهما: سواء بالقول أو الفعل، أو رفع الصوت عليهما ؛ وإغلاظ القول معهما قال تعالى:[وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً] الاسراء 23، أي: لينًا طيبًا حسنًا. ومن العقوق التأفف،والتضجر من أوامرهما قال تعالى [فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ] وهو كلّ ما قبُح من الكلام والأحوال. ونستكمل الموضوع إن شاء الله الدعاء
والمراد ببر الوالدين هو معاملتهما بإحسان سواء كان بالعمل أو القول، وخفض الصوت عند التكلُّم معهما، والحرص على التواصل المُستمر معهما، وتجنُّب مقاطعتهما مهما كانت الأسباب، والمداومة على تقديم الخدمة التي يحتاجونها، وكذلك معاملتهما برفق ولين، وجبر خواطرهما بالكلمة الطيبة والحسنة والتي تسر بالهما، وطلب الرضا منهما في كل وقت وحين، فرضاهما من رضا الله عز وجل [٢].
العاقُّ لوالديه متوعَّدٌ بأن لا يغفرَ الله له مع المؤمنين: قال صلى الله عليه وسلم: ( تُفتحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ، فيُغفَرُ لكُلِّ عبدٍ لا يُشركُ باللهِ شيئاً، إلا رجُلاً كانت بينَهُ وبينَ أخيهِ شَحنَاءُ، فيُقالُ: أَنظرُوا هذينِ حتى يَصطَلِحَا، أنظرُوا هذينِ حتى يَصطلحَا، أنظرُوا هذينِ حتى يَصطلحَا) رواه مسلم. العاقُّ لوالديه محرومٌ من صحبة النبيين والصديقين والشهداء: (جاءَ رَجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! شهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنكَ رسولُ الله، وصليتُ الخمسَ، وأدَّيتُ زكاةَ مالي، وصُمتُ شهر رمضانَ؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مَن ماتَ على هذا كان معَ النبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ يومَ القيامة هكذا -ونصبَ إصبعيه- ما لَمْ يَعُقَّ والديه) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني. العاقُّ لوالديه: يُضيَّق عليه في رزقه، ولا يُنسأ له في أجله، لا تفتح أبواب السماء لعمله. يبغضه الله. يُخشى عليه من ميتة السوء. يلعنه الله وملائكته والمؤمنون. لا يستجاب دعاؤه. يَعُقه أبناؤه وأحفاده.